الاثنين، 18 يوليو 2011

صباحات الوداع الموجوعة!!

صعب اكمل وانا عايش جرح بقاله سنة
مش هستنى الجنة فى حبك لا ياحبيبى اخرنا هنا


قطعةَ بِسكويت , فِنجانُ شاي
,
وصوفًا تكتحلُ بلون الشوكولا ..
تتسللُ أشِعة الشمس مُتشبِعةً ضوءً مُصفراً ,
لِ ترتمي بِ دفئ على سجّادة المدْخل اليتيمْ ..
وردُ القرنفل ترجلَ بِ عنفوان
لِ يرفُلَ بِ رائحةِ الصباح الندي ..


تناولت فنجان الشاي لِ ترتشِفَ بِ شرود بوح الصمت
الذي بات يكتنزُ الجُرحَ ضماداً ,
حملت قطعة البسكويت المُحلاة , رُغم مرارةِ ذوقها , قضمته
بِ هدوء لِ يتساقط فُتاته بِخفة على الشاي
لِ تُعكِرَ ذاك الصفاء الذي التفه بعد بُرهه من قبوعة هُنا !


كانتْ امرًأة بجسد ذابل ..اًنهكَه السّير نحو الحُلم الموؤود ..
ناولتنِي كتاباً ثقيلاً جدّا ..
وهمستْ بغصّة الشاي ..أتعرفٍين رفيٍقي ..هززتُ رأسِي نافيةً ..
نهضًت باتِّجاهي يلفُها وشاح أبيْض ..خربشًت بقلم رصاص خشَبي بالٍ ..
وناولتنيٍ ورقة ملاحظتها الصّفراء ..
اذهبي إليه ..وأعطِيه هذَا المكتوب ..
لم أتحرك ..فقدْ شُلت كل حواسِّي من هول ألم المسّكينة ..وتساءلتّ أكلُّ هذا مكتوب ..؟؟

نظرتْ نحوي بعًينينٍ اختفتْ خلفً ضباب دموعها ..
أسرعي وإلا لن تلحقِي به ..

نظرتٌ إلى العنوان ..
كتبً بخطٍ متعرٍج يشبه روحها ..
ستَجدينهُ خلفَ أستارِ الغيابْ ..

بحثتً عنهُ مطولاً حتّى وجدتُه أخيراً في أدغال الهجرانِ ..يدخّن الصدّ ..وتلمعُ في عينيهِ كلّ معانيْ الغموضْ..

ناولتُه الأَمانة التّي أتعبت كتفِي ..

حدّق بي مستغرِباً ..فبادرتهُ ..
إنها منهَكة جدّا ..ولم تزلْ تفكّر كيفً لها أن تخرجَ من دائِرتها المغلقة ..

فتحَ غلافهُ ..وبدأت الصّفحات تتحدّث عنهما ..
بكت الغيومُ هناكَ ..وذبلت كل ورودّ الحب ..وعصفتِ الأشجار غضباً ..
وأصبحت الكلمات تصّرخ مستحضرًة كلُّ غضبِها ..



-1-





أفتح هذا الكِتاب واقرأ الحكايه من جديد ولكن قبل قرائتك،
هُنَا ترنيمةٌ لَكْ : قُل " لو اجيلك بَكَلْ كُرهي ماوفيتك "


أكُونُ فِيِ قَفَصٍ عندما اود الإنعزال عن البشريه والبقاء مُتمسكه بِشدة على قُضبان الحديد
/ يأتيني ذلك الصوت " تُريدين مـاء "
لِ أُجيب اريد الامنياتيِ . . . !
اُريد عمرٍ كُل ايامه عُرس وزفاف قلوب كُلُها تُحب !
اصبحت كالشجره المُثمره الواقفه بِ جبروت على غُصونها أَيَنَعتْ الفاكهه ،،
مِعّطَاءَهْ ،، أَعّطَتْ بِ سَخَاءْ ،، تُطّرَىَ ثِمَارُهَاَ ، مُهّمِلِيِنْ الاَمُ . . . !
انا لا احزن على كُل ساعه امضيتها بِ رفقة قُدِرَ لِ بَأَنِ أَكُونَ مَعَهْ ،،
بل تكتّل حُزني على انّ تلكَ السويعات تُشبه " ساعه كُسرت عَقَاربِهَاَ "
فكيف نَعّرِفُ الوَقَتْ . . . !
اغفو على حُلمٍ واصحو على إنتكاسه .,
ولازلت اعلم انّ هُناك فرح تُخبئه لي سنوات قَرِيِبهْ . . . !
سأعود يومٍ طفله وبائعةٍ للورد ،،
( حُلم الشتات ) كَ احساسٍ جديد يُوقظني من سفرٍ انتهت مُدة رحيله ,
انا الحُب الطاهر .. انا اللتي كتبت بِ نقاء لتلكَ اللحظه ولم تكتفي بعد .
انا الاُغنيات وبحة شوقٍ وعناقيدُ الياسمين والماء اللذي يسقي العطشششا
انا اضعفُ خلق الربّ ولكن اقواهم على الألم !
وانا قطرةٍ من السماء وخيال يتسامر به المُلحنون ،،
انا اللتي خذلتني " الستائر " وتمزقت الأقمشه و ( انتهت )




-2-

ثُمَ أَقُولْ :
نعم حبيبي أنا طفله .. !
لِ يتسآئل / طفله كبيره . . . !!!

وَ يَبّدوُ الْعَجَبْ في عينه ,
ويُثير حزني لانّي افتقد طفولتي اللتي رحلت باكره . . . !!!
حبيبي دعنا نُكمل اللعب حتى لايذهب الوقت ونفقد ضوء السماء !
ولازال يُردد لَكَنْ . . . انتِ كبيره !!!
وَ اُجيبه نعم " صغيري " انا كبيره ،
وبِ اعلى صوته يقول : هذه الُلعبه ليست لِ عُمرك !
اذهلني بعبقرية سؤاله وإلحاحه المجنون لوصول هذه العباره الجارحه ،،
لطفله بِ عُمر العشرين ونيف ...!




-3-

تعرف بس تجرح قلبى وتعزبنى بيك
انما يوم تحس بجرحى ده اللى ملكش فيه


ولك أن تعلمْ ..
بتضييعكَ لي ..
بجروحك المزَمهرة بداخلي ..
بطعناتِك القاتلة في ظهري ..
ب (تطنيشك ) ولا اهتمامك ..
بكلماتِك السامة جداً ..
وضربتكَ القاضٍية بالأمْس..
فقدْ أضعَت كل مفَاتِيح السّعادة لدَيك ..
لأنّ ( الظلم ظلمات ..) إنْ كنتَ تدْري ..
سأبْرح الساحًة الآنْ ..وسيكونُ عليكَ غسْل آثار الملْحمة الدّامية ..
لتحلً هي عروساً جديدةْ لسفًاحِ لا تعلمُ عنهً سوى اسمَهُ ..
ولمْ تحبّه الا منْ أجل ساعتهِ القوتشي ..وسيارتٍه المثيرًة ..
وعندمَا تكْتشف كل زيفِه الماكِر سترمِي بهِ الى أَقرب خندق يصادفهاً ..لتبْحث عن ساعة قوتشي أُخرى ..
ماذا؟؟
ومالذي عشقته فيك ..؟؟
لا تسْخر ..ولا تقَارن بين الفوق والتحت ..
لأنّك حتى الآن ..لا تعرفَ سوى اسمي وطريق بيتِي ..
عشنا سنين كثيرة ..
ولكنّك كسولٌ للغاية ..فلم تؤدّي فرضكَ ..ولم تستذكرً كل قواعد الأخلاقَ ..

فلم تستوعبْ عبقريتي ..التي حالتْ دونً قصور تفْكيرك على احتوائِي ..

كم أنا فخورةٌ بنفسي ..حين أراك..


فأًنا لمْ ألطخ صفحاتي سوى بكً حلالاً طيباً ..

وأنت ..؟؟









-4-

مش هخاف من البعد همشى يعنى هيجرالى ايه


" خطوات الرحيل "

النهايه كَ الموت الأصغر نفيق منه موجوعين . . . !
انتـهت الحكايه اللتي ولدت في قلبي وانا صغيره
وبدأ الموت الأصغر يصارع ماتبقى منّي معصوفة الذهن , شاردة الفكر , كل شيء مُفتقد .
الصور اللتي تبتسم لإجلي خالدة وفيه صادقه كانت اليوم كالقهوه المُره وانا حلاوتها ,
فتاة ميّته وتتحدث للورق تُخاطب الصمت بِ نزف الألم ،،
لازلت الغيمه اللتي تصب على اكتافه خيرآ ..
ولازلت كَ قفص العُصفور مُقيده بِ داخله


إلىَ هُنا : انتهى كُل شيء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


تركتهما ولازالً الألم ناهشاً في قلبيهما ..ولا أعلم حقيقةً إِن كانا سينجُوانْ ..مازالت يدايْ تَرتعشان خوفاً ..
فجرحهمَا كان هائلاً ..
بشكلٍ لا يُصدّق

..




وقبل ما اروح
حبيبى انا عندى بس سؤال
وانا مجروح
كده مرتاح وهادئ البال
هقولك ايه
ياريت كل الكلام يتقال




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق